تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بعيد البشارة في 7 أبريل 2024، وهو أحد الأعياد السنوية في الكنيسة بل أهمها، لكونه أول الأعياد المسيحية.
وتقيم الكنائس القبطية صلوات القداسات الإلهية على مدار اليوم، لإتاحة أكبر قدر من الأفراد للمشاركة في احتفالات عيد البشارة 2024.
ما هو عيد البشارة 2024؟
عيد البشارة هو أصل الأعياد المسيحية وأولها، إذ يرمز إلى ذكرى تبشير السيدة العذراء بحبلها بالسيد المسيح، ويسمى أول الأعياد لأنه لولا البشارة ما كان ميلاد المسيح وما كانت المسيحية.
ويعد عيد البشارة المجيد هو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع، فلولا البشارة وحلول يسوع في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
عيد البشارة وهو أول الأعياد، أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث التجسد فلولا البشارة وحلول السيد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
لماذا نحتفل بهذا العيد؟
ويقول الأنبا بنيامين مطران المنوفية في مقال له: إننا نحتفل بهذا العيد للتعبير عن فرحة الكنيسة بهذه البشارة، أي أننا نشارك العذراء فرحتها بهذه البشارة المفرحة التي أتت إليها من السماء من خلال رئيس الملائكة جبرائيل. ونشاركها لأنها بشارة للخلاص للبشرية كلها، ولأن الرب شاركنا كل مراحل حياتنا قبل الولادة وبعدها حتى النضوج، "باركت طبيعتنا فيك".
وتابع: لأن هذا العيد باكورة الأعياد التي هي مناسبات خلاصنا فلولا التجسد ما كانت الآلام والموت والقيامة والصعود.
وأوضح: أول عيد ترتبط فيه السماء بالأرض في مناسبة تخص البشر على الأرض بعد مقاطعة طويلة لم تصل فيها السماء بالأرض.