قال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن الدول الغربية تخشى التعليق على هجمات أوكرانيا على منطقة كورسك الحدودية الروسية لأن هذا الهجوم كشف عن الطبيعة الحقيقية لكييف.
وقال بوليانسكي في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "كما تعلمون، إنه سؤال مثير للاهتمام للغاية، لأنهم حتى الآن خجولون للغاية لأنهم يشعرون بوضوح بالحرج بشأن ما يحدث في كورسك".
وأوضح أن هناك إجماع شبه كامل في المجتمع الأوكراني وفي عدد قليل من وسائل الإعلام غير المكبوتة في أوكرانيا على أن هذا خطأ استراتيجي كبير وما يحدث الآن في كورسك لم يحقق أي أهداف تم صياغتها، وهذه الأهداف كانت الاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية ثم محاولة المساومة عليها مع روسيا، وكذلك انسحاب القوات الروسية من الجبهة الشرقية، وهذه الأهداف لم تتحقق".
وأضاف: "هناك الكثير من الناس الذين يحملون شارات النازية وحتى الصحفيين الغربيين الذين يدخلون بشكل غير قانوني إلى روسيا، وهو ما ندينه، مع القوات الأوكرانية، حتى أنهم لا يستطيعون إخفاء هذا، على الرغم من أنه يثبت أن جذور النازية عميقة جدًا في المجتمع الأوكراني".
وتابع: "كل هذا وضع محرج بالنسبة للدول الغربية، وهم لا يفتحون أفواههم حتى الآن لأنهم يخشون أنه إذا فتحوا أفواههم وإذا قالوا شيئًا، فسوف يتعرضون للخطر بشكل مميت من قبل تصرفات الجيش الأوكراني".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق، إن الأمم المتحدة تتابع التطورات في منطقة كورسك وتشعر بالقلق إزاء الوضع مع السكان المدنيين.