توصّلت جلسة الصلح المنعقدة، مساء اليوم الخميس بنجع المهيدات، التابع لمركز العديسات بالأقصر إلى عدة شروط؛ لتهدئة الأوضاع بالنجع.
وقال عبد الشافي على، أحد أهالي المهيدات، إن جلسة الصلح تمت بحضورأهالي النجع من المسلمين والأقباط، ونوقش خلالها الأوضاع على الأرض الملتهبة وعرض طرفا النزاع مطالبهم في سبيل الحفاظ علي استقرار الوضع العام بين الأهالي، حيث تم عرض مطلب الإفراج عن شباب القرية مَمن تم ضبطهم عقب أحداث الاشتباكات التي شهدتها المهيدات بين الأهالي وقوات الأمن، لفض التجمهر أمام منازل الأقصر، في حين أن يلتزم مسلمو القريةبحماية الأقباط، وتكفلهم بتكوين لجانٍ شعبية لحماية جميع أسر الأقباط منالتظاهرات والدعوات التخريبية.
وأكد عبدالشافي لـ الدستور أن مطالب أهالي المهيدات سواءً من طرفي الاشتباك المسلم لقيت استحسان جميع الحاضرين بجلسة الصلح، فيما تعهّدت القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة بتنفيذ تلك المطالب، سعيًا منها لوأدالفتنة القائمة.
وحرص عدد من القيادات الأمنية، ونواب مجلس الشعب، ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي على حضور الصلح ؛ حتى لا تتسبب نيرانه في إحداث فُرقة وفتنة بين المتخاصمين.
كان نجع المهيدات، التابع لمركز العديسات قبلي بمدينة الطود في الأقصر، قد شهد أحداث عنف إثر تردد أنباء عن قيام فتاة مسيحية "أميرة.ج" باعتناق الدين الإسلامي سرًا، وقيام أفراد أسرتها بتعذيبها بعد كشف أمرها، ذلك الأمر الذي دفع الأهالي إلي التجمهر أمام منزل أسرة الفتاة لنجدتها.