كشف هشام ابن خال جمال عويضة ، قتيل قسم منشأة ناصر ، تفاصيل مقتل "جمال"، موضحًا أن أحد الضباط أخذ القتيل يوم الثلاثاء الماضي في الساعة الثامنة مساء دون أي سبب وتم احتجازه في مكان منفردًا، كما أن بعض الضباط يقوموا بأخذ المواطنين ويمارسوا عليهم ضغط وتعذيب من أجل الحصول على أي معلومة، موضحًا أن الضباط وضع قماشة في البنطلون الخاص بالقتيل بدلًا من الحزام وقام بتعليقه على الشباك في غرفة الحجز من أجل أن يؤكد انتحاره.
وأضاف هشام، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي"، أن ابن خاله شخص مقتدر ولا يرتدي قماشة في المكان المخصص للحزام، موضحًا أنه بعد معاينه وكيل النيابة اتصلت بهم النيابة بأسرته وأبلغته بأن جثة القتيل متواجدة داخل مشرحة زينهم، ورفضوا في المشرحة الدخول بأي هواتف محمولة من أجل عدم التصوير وإظهار الصور لوسائل الإعلام.
وتابع :" فيه مكان مفتوح على غرفة الضباط ، بيروحوا للمكان ده يمارسوا التعذيب ده عشان يطلعوا من الناس معلومات أو يقعدوا يضرب فيه عشان يبانوا قدام الداخلية انهم شغالين والترقية تنزل عليهم"، موضحًا أنه التعذيب في السجون ممنوع في الأساس ، مستطردًا :" اكتبوا عنه أنه جاسوس ، عميل ، أو قتل أو سرق ، وشوفوا تحقيقات النيابة بدلًا من تعذيبه، ولكن لا تتم معاملته بتلك الطريقة".
وأشار إلى أنهم فور تسلمهم الجثة قاموا بتصويره ، وتم الاحتفاظ بالصور حتى الآن ولم يتم عرضها حتى انتظار تقرير الطب الشرعي ، مضيفًا :" الطب الشرعي جبلي حقي أهلا وسهلا ، مجبليش حقي هنشر الصور "، حيث أن الصور تظهر علامات التعذيب في ظهرة وفي خصيته، "أنا صيدلي وعارف التعذيب كويس"، على حد وصفه.