ثلاث قلادات ذهبية بمسرح الأنبا رويس
03.05.2018 05:04
تقاريركم الصحفيه Your Reports
وطني
ثلاث قلادات ذهبية بمسرح الأنبا رويس
حجم الخط
وطني

يقيم مسرح الأنبا رويس احتفالية كبرى خلال شهر مايو بمناسبة اليوبيل الذهبي لثلاث تذكارات كبرى وهي؛ تذكار تجلي العذراء مريم بكنيستها بالزيتون، تذكار افتتاح الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وتذكار عودة رفات مارمرقس كاروز الديار المصرية.

وتُقام الاحتفالات في يوم الجمعة من كل أسبوع، وذلك خلال شهر مايو الجاري وبهذا الصدد صرح الأستاذ الدكتور”چورچ بشرى” مدير مسرح الأنبا رويس لجريدة وطني قائلاً: “إن الكنيسة تحتفل بأربع تذكارات كبرى خلال هذه الفترة وهي، مرور خمسون عاماً على تجلي السيدة العذراء مريم بكنيستها بالزيتون، حيث كان من المفترض الاحتفال به في 2 أبريل الماضي، لكن تم تأجيل الاحتفال لتزامنه مع أسبوع البصخة المقدسة وتم تحديد شهر مايو للاحتفال بهذا اليوبيل مع يوبيلين أخرين وهما؛ اليوبيل الذهبي لإنشاء الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية واليوبيل الذهبي لعودة رفات مارمرقس الرسول لأرض مصر.

كما يوجد احتفال آخر وهو “مرور 100 عام على إنشاء مدارس بيد الشماس القديس “حبيب جرجس”، الذي يفرد له “قداسة البابا تواضروس الثاني” احتفالية كبرى بالمسرح في يوم 13 مايو الجاري.

ونوه “چورچ ” إلى أنه لكثرة تلك المناسبات لم يصلح أن يتم الاحتفال بها في حفلاً واحداً، لذلك تم تخصيص أربعة أيام للاحتفال بالثلاثة يوبيلات الذهبية في أربعة إحتفالات، على أن تقام في يوم الجمعة من كل اسبوع خلال شهر مايو الجاري.

وأكمل “چورج” قائلاً: “حينما نفكر في تنظيم حفل، يكون لدينا دافع وهو تنفيذ بعض الأهداف وتوجيه بعض الرسائل من خلال تلك الاحتفالات، ذلك لخلق ثقافة من منظور روحي.

وأعلن “چورچ” عن الكورالات التي ستحيي الاحتفالات وهم:

– كورال “ام النور” التابع لكنيسة العذراء بالدقي بقيادة الأستاذ الدكتور سعد إبراهيم ذلك في 4 مايو الجاري كما سيعاد الحفل في اليوم التالي.

– يشارك “كورال قلب داود” الذي يقدم لأول مرة على مسرح الأنبا رويس بعد تجديده، ذلك في 11 مايو الجاري.

– يشارك بالحفل “فريق التسبيح القبطي” بقيادة الشماس “ضياء صبري” ذلك في 18 مايو الجاري.

وقال “چورچ” : إن من أهداف الاحتفالية هي تقريب الفرق البعيدة لإتاحة الفرصة للجمهور لرؤيتهم في موطنهم. وقد تم تحقيق ذلك في إستضافة “فريق قلب داود السكندري” الذي لا يتواجد بالقاهرة بشكل دائم لموطنهم بالإسكندرية وقد إستجاب الفريق للدعوة.

وأشار “چورچ” إلى أن المسرح سيختتم الإحتفالات باحتفال “حالة تسبيح 5” وهي من إنتاج المسرح التي بدات سلسلتها العام الماضي وتم عمل أربعة حفلات سابقة وهذه هي “حالة تسبيح 5” ذلك في 25 مايو الجاري.

وقال “چورچ”: إن المسرح لا يدعو الفرق فقط لعمل الحفلات بالمسرح، لكنه يشرف على كافة تفاصيل تلك الاحتفالات، كما أنه يقوم بتنظيمها ويختار ويساهم في تنفيذها بشكل منظم وذلك لتقديم رؤية متكاملة للجمهور، وبالتالي لا نجد تكرار في المواد المقدمة في كل إحتفال.

وأعلن “چورچ” عن بعض المفاجأت التي سيتم تقديمها خلال الحفل؛ منها:

توثيق لظهورات العذراء في الزيتون.

كما سيتم إستضافة شهود العيان لسرد ذكرياتهم أثناء الظهور والتجليات

وأعرب “چورچ” على أنه كان يطمح بأن يتم الاحتفال بشكل أكبر من ذلك لكي أنتهز الفرصة لدعوة فرق كورالية من الكنائس الشقيقة لكن المسرح قام بتنفيذ الفكرة بشكل مصغر وقد قمنا بدعوة كورال كنيسة الروم الكاثوليك بمصر للمشاركة في الإحتفالية. والهدف من ذلك هو أن نتعرف على الموروث من الألحان الخاصة بالعذراء في الكنائس القبطية مثل “الكنيسة القبطية الارثوذكسة، الكنيسة السريانية، الأرمن، الروم، المارون، الكاثوليك”؛ تمتلك تلك الكنائس العديد من الموروث الغني من ألحان خاصة بالعذراء لكي يستمع الجمهور لمثل هذه الألحان التراثية في مكان واحد لتكون جنباً إلى جنب للألحان القبطية الأرثوذكسية.

وذكر “چورچ” كنت أتمنى أن يكون الاحتفال على هيئة “ريستال” لمناقشة العمل الفني الذي سيتم تقديمه في الحفلات وأن يتم عمل ندوات تسبق الحفل ليتم فيها شرح المواد الفنية المقدمة في الاحتفالات ليكون الاحتفال هو بمثابة تطبيق عملي لما تم شرحه في الندوة التي تسبق الاحتفال وذلك بهدف أن يتعرف الجمهورعلى ألحان الكنائس الشرقية ولكن نحن إكتفينا بتقديم صورة مبسطة من الحلم بمشاركة أخواتنا من الروم الكاثوليك بمصر ذلك بمشاركة خورس شمامسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في حفل “حالة تسبيح 5″؛ لأنه يوجد تشابه في نصوص بعض الألحان الكنسية بين الكنيستين ذلك في لحن “أخرستوس أنيستي، تون سينا نارخون” وفيها سيستمع الجمهور للألحان بطرق مختلفة؛ وذلك بهدف ثراء الشعب القبطي بتقديم الثقافة الروحية للجمهور “.

وأضاف “چورچ” قائلاً: ” أحب أن أوضح نقطة هامة وهي: لماذا نحتفل بمرور 50 عام ولا نحتفل بمرور 43 أو 45 أو …أو .. ؟ وذلك لأنه جاء بالكتاب المقدس في (لاويين 25: 10): “وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً”.

كما جاء أيضاً في (لاويين 25: 11-12 ) ” إِنَّهَا يُوبِيلٌ. مُقَدَّسَةً تَكُونُ لَكُمْ. مِنَ الْحَقْلِ تَأْكُلُونَ غَلَّتَهَا فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ هذِهِ تَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ”

وإختتم “چورچ” حديثة قائلاً : “إن المسرح سيستقبل خلال الاحتفالية العديد من الشخصيات التي تهم بهذا الحدث ومنهم مجموعة من الأجانب الذين لهم مؤلفات وكتب عن تجلي العذراء بكنيسة الزيتون” ذلك لأن هذا الحدث هو حدث تاريخي عالمي وليس حدث محلي؛ لأن تجلي العذراء هو ظهور متفرد ومتميز عن كل ظهوراتها في العالم وذلك من حيث طول مدته والتوقيت “والكثير منا يتسائل في حيرة ” لماذا كانت مدة الظهور بهذا الطول؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات” وهذا ما سنجيب عليه في الاحتفالات وندعوا الجميع للمشاركة في هذا العرس الروحي المليئ بالمفاجآت الروحية المبهجة للنفس.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.