* أبونا حول الكنيسة من 40 متر إلي فدان
* كان طموح وشهم وجريء وقائد زرع فينا روح الشجاعة والمحبة
* واستشهد علي اسم المسيح لآجل الهوية ولأجل انه رجل دين مسيحي من متطرف
القس يوليوس ظريف رفيق وزميل الخدمة للقمص سمعان في كنيسة القديس العظيم يوليوس الاقفهصي بعزبة جرجس بمركز الفشن تذكر صديقه الراحل قائلًا: انه صعب للغاية أن نفي حق القمص الشهيد سمعان في كلمات بسيطة ، فأنا مصدوم ولكن هذا إيماننا فهو شهيد ، ولكننا موجعين على الفراق ، لكنه ترك لنا ميراث من العمل الروحي الكرازي والتنموي والاجتماعي وحل المشاكل ومساعدة الناس في الخفاء ،وعزاؤنا انه في السماء وتكلل بالإكليل .
وأضاف المعلم محروس مرتل كنيسة القديس يوليوس الاقفهصي بعزبة جرجس بمركز الفشن، أنه خدم مع أبونا القمص الشهيد سمعان شحاتة رزق عندما كانت الكنيسة 40 متر وكان غالبية الشعب في الشارع وكان الناس والدواب تمر في وسطنا خلال الصلاة .
وأبونا سمعان خدم 19 سنة منهم 12 سنة في عزبة جرجس والقرى التي حولها وكان واضع هدف إمامة أن ينشأ كنيسة تليق بالقديس يوليوس الاقفهصي ،فكان رجل شهم وجريء وقائد زرع فينا روح الشجاعة والمحبة ولا نخاف ولا نهاب احد ، بالفعل بدء العمل في الكنيسة في يوليو 2015 وانتهي العمل في أواخر نفس العام أي استغرق حوالي 6 شهور فقط، وخلال فترة العمل قابل أبونا الكثير من المشاكل حتي أن أبونا كان ياخذني ونصلي في زوايا القرية الأربعة في الليل المتأخر عشان مفيش مشاكل تحدث ، وقبل صب سقف الكنيسة تلقي تهديدات وقد طلب منه سيدنا نيافة الحبر الجليل الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفش وسمسطا أن يسافر فترة حرصا على حياته ولكنه رفض وقال لو استشهدت عشان الكنيسة استشهد المهم الكنيسة تتبني .
وتم تدشين الكنيسة في 23 يناير عام 2016 وجات الناس إلي الكنيسة من كل مكان للتهنئة بالكنيسة وكان يوم التدشين أعظم عيد وكان أبونا مجامل جدا وصاحب واجب وروحاني وكان له نظرة مستقبلية كبيرة ولدية طموح كبير ،كما أنه كان بسيط جدا فقد ترك لنا المحبة .
جدير بالذكر أن ابونا سمعان قد تنبأ انه سوف يستشهد وقال عاوز اعمل مدفن في الكنيسة عشان لما استشهد ادفن فيه ، فكان لدية إحساس بأنه سوف ينال إكليل الشهادة .