أفادت رئاسة مجلس الوزراء اللبناني ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تلقي إتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء اليوم جرى خلاله البحث في الوضع الراهن في لبنان بعد سريان قرار وقف اطلاق النار، ومتابعة تنفيذ المقررات التي صدرت عن مؤتمر دعم لبنان الذي عقد أخيرا في باريس.
ووجه ميقاتي الشكر للرئيس الفرنسي على اهتمامه الدائم بلبنان ومساعدته على وقف العدوان الاسرائيلي والتوصل الى تفاهم في هذا الصدد.
كما أكد رئيس الحكومة على أن الجيش باشر تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية،والتحضير لتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني.
وجدد الدعوة الى الضغط على اسرائيل لوقف خروقاتها لقرار وقف النار والتي تسببت اليوم بسقوط جرحى واضرار مادية جسيمة".
كما إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في السرايا.
وشارك في اللقاء سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو والوفد الفرنسي ،ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
كما تم في خلال اللقاء، البحث في الوضع في لبنان بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. وتركز البحث على موضوع اولوية انتخاب رئيس للجمهورية.
وشدد الموفد الفرنسي على انه بعد كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من"إنّ استعادة سيادة لبنان تتطلّب انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير"، اردت القيام بهده الجولة لاستطلاع الاوضاع والبحث مع مختلف الاطراف في امكان التفاهم على انتخاب رئيس، خصوصا وان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا الى جلسة انتخاب في التاسع من ديسمبر المقبل.
كما تلقى رئيس الحكومة اتصالا من رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي عبّر عن دعمه للبنان في هذه الظروف التي يمر بها، والاستعداد لبذل كل جهد لتعزيز استقرار الوضع اللبناني.
كما تلقى رئيس الحكومة اتصالا من رئيس وزراء ايرلندا الذي عبّر عن تضامنه مع لبنان في المرحلة الدقيقة التي يشهدها لبنان.
وجدد الرئيس ميقاتي التعبير عن تقدير لبنان لاصرار ايرلندا على مواصلة قوات اليونيفيل مهامها في الجنوب بالتعاون مع الجيش