أعلنت الحكومة السودانية إعفاء المتحدث باسم الخارجية من منصبه وتكليفه بالعمل فى دائرة أخرى على خلفية تصريحات أكد فيها أن الاتصالات قائمة بين الخرطوم وتل أبيب من أجل تطبيع العلاقات.
وكان وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، قد أكد أن وزارته لم تناقش بأي شكل من الأشكال أمر العلاقات بين السودان وإسرائيل، وأنها لم تكلف الناطق الرسمي بالإدلاء بأي تصريح حول هذا الأمر.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم الخارجية السودانية قوله في رسالة وجهها لرئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك قبل إعفائه من منصبه: "احترموا شعبكم واكشفوا له ما يدور في الخفاء بشأن العلاقة مع إسرائيل".
وكان المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق، أكد في تصريح صحفي، أن "بلاده تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل"، وأن "الخرطوم وتل أبيب بحاجة لبعضهما البعض في كثير من الأوجه، وأنه ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل، ونحن لا ننفي وجود اتصالات بين البلدين، وأن الاتفاق يجب أن يكون قائما على الندية ومصلحة الخرطوم، من دون التضحية بالقيم والثوابت".
وأضاف، أن "السودان وإسرائيل سيجنيان فوائد وثمارا من عقد اتفاق سلام".