تضمن اليوم الثالث من أيام ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،عدة جولات سياحية لبعض الأماكن بمدينة الإسكندرية.
تم توزيع الشباب على ثلاثة أفواج، زاروا القاعدة البحرية بمنطقة رأس التين، مكتبة الإسكندرية، وقصر السلاملك بالمنتزه (وهو قصر تم تشييده في نهاية القرن الـ ١٩ في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني).
كما زار شباب الملتقى المتحف اليوناني الروماني بمنطقة الرمل، واختتمت الجولة بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية، ويتضمن جرعات روحية وتثقيفية تحقيقًا لهدفه "خد خطوة".
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من الإيبارشيات خارج وداخل مصر، تحت شعار "العودة إلى الجذور"، بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".
كيف بدأ التخطيط لملتقيات لوجوس؟
يقول البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عبر موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فكرة إنشاء ملتقيات لوجوس للشباب: "في عام 2014 قمت بأول زيارة إلى كندا، بعد تجليسي بنحو عامين، وقضيت هناك شهرًا كاملًا في زيارة كنائسها ومعالمها".
وتابع: "في زيارة إحدى الكنائس وقف كورال الأطفال -أولاد وبنات في العاشرة من عمرهم- ينشدون بعض الترانيم الجميلة ومن بينها ترنيمة قالوا فيها (يا رب بارك أشجار كندا.. ونجوم كندا.. وأنهار كندا.. وشوارع كندا)، ولم يذكروا أي شىء عن مصر، وقتها استشعرت خطرًا أن هذه البراعم الصغيرة سوف تنسى مصر الأرض الأب نشأت عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وليس هم فقط ولكن أيضًا خدامهم وخادماتهم، وعندما عدت إلى مصر فكرت كثيرًا ماذا نعمل لأجل هذه الأجيال من دول كثيرة وإيبارشيات عديدة؟".