تستمرّ الاحتجاجات وقطع الطرقات في عددٍ من المناطق اللبنانية بسبب الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء، والأوضاع المعيشية المُذرية التي وصل إليها الشعب اللبناني.
وبحسب وسائل إعلام، فإن عددا من المحتجّين بقطع الطرقات في عدّة مناطق لبنانية احتجاجًا على هذه الكوارث، مُطالبين برحيل من وصوفهم بـ الفاسدين.
واُعتبر المعتصمون في نهر الموت أن التحركات الشعبية الوسيلة الوحيدة لإيصال الصوت، داعين جميع النواب الى الاستقالة كون المجلس فقد شرعيته، وقال أحد المعتصمين: "لم يعد لدينا مستقبل ولا ما يؤكل أو يشرب وبالتالي لم يعد لدينا ما نخسره".
وأضاف "سننزل الى الشارع كل يوم، فالدولار لامس الـ 11 ألفًا، والتاجر يقبض منا على دولار 13 ألفًا، مهددًا بالتصعيد بطرق مختلفة جدًا.