• برلماني: عدم استغلال الأحداث الدينية في السياحة بسبب خلل هيئة تنشيط السياحة
• نائب:لابد من استغلال المناسبات الدينية في تنشيط السياحة
• برلماني: استغلال المحافل الدينية في جذب السياح ليس مقتصرا على الوزارة فقط
تشهد الأديرة المصرية في الوقت الحالي توافد المئات من المواطنين الأقباط للاحتفال بذكرى لجوء العائلة المقدسة لمغارة بحضن الدير للاحتماء من بطش الرومان بفلسطين، والمعروف بمولد"العذراء"، وهو المشهد الذي خلى تمامًا من السياح والأجانب، وهو الأمر الذي أثار غضب نواب لجنة السياحة بالبرلمان، موجهين اللوم لهيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة والمسؤولة عن تسويق السياحة وتنشيطها، مؤكدين أن بها خلل.
في البداية قال النائب مجدي بيومي عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن السياحة الدينية في مصر في الآونة الأخيرة ضعيفة جدًا، مثلها مثل أنواع السياحة الأخرى، مشيرًا إلي أنه يوجد في مصر الكثير من المزارات الدينية العالمية مهمة جدًا والكثير من الاحتفالات السياحية الدينية كبيرة جدًا إلا أنه لا يوجد هناك سياحة أو تسويق لهذه المعالم الهامة.
وأضاف "بيومي" في تصريحات لـ "صدي البلد" أن هناك معالم سياحية دينية إسلامية وقبطية بمصر لا يوجد استغلال صحيح لها، وأن التسويق للسياحة ضعيف جدًا في المحافل العالمية، وهو دور هيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة،مؤكدًا أن هناك مقومات قوية جدًا.
وشدد النائب علي أهمية معالجة خلل هيئة تنشيط السياحة وتسليط الضوء علي المعالم السياحية واستغلال الاحداث مثل حدث، ميلاد السيدة العذراء ورحلة العائلة المقدسة، موضحًا أنه لم يتم استغلال حدث زيارة بابا الفاتيكان بشكل جيد.
ومن جانبه قال النائب أحمد إدريس عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، لابد أن يكون هناك اهتمام بالمزار السياحية الدينية والاحداث التاريخية التي من الممكن أن يتم استخدامها في تنشيط السياحة الدينية وغيرها من السياحات، مثل رحلة العائلة المقدسة، ميلاد السيدة العذراء، علي أن يتم دعوة السياح للاحتفال به في مصر وإقامة حفلات عالمية.
وأضاف "إدريس" في تصريحات لـ "صدي البلد" أنه علي وزارة السياحة لتنشيط والتسويق بشكل أكبر للسياحة الدينية، كما علي جميع وسائل الإعلام والصحف التسويق بشكل جيد لهذه السياحة لما لها عائد جيد، خصوصًا في وجود المقومات القوية.
كما قال النائب محمد عبده عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن المسؤول الأول عن استغلال المحافل الدينية التاريخية في جذب السياح والمزار الدينية، هو دور هيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة، مشيرًا إلي أن دورها ليس مفعل بشكل جيد.
وتابع "عبده" في تصريحات لـ "صدي البلد" أن دور التسويق للسياحة المصرية ليست دور وزارة السياحة فقط، وإنما علي الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، أن يقوم بإبراز المعالم والمزارات السياحية والأحداث التاريخية السياحية، مضيفًا أنه علي سفراء مصر في دول العالم أيضًا إبراز الأحداث التي يمكن استغلالها في السياحة.
وأوضح عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أنه علي المكاتب الثقافية التابع للسفارت المصرية بجميع دول العالم، أن تشارك في التسويق للسياحة، عن طريق إبراز المزارات والتحريض علي زيارتها، كما أنه علي وزارة الهجرة التواصل مع المصريين المقيمين في الخارج حتي يعلم العالم أجمع بالمحافل السياحية الموجودة في مصر، كما علي الحكومة تأهيل الأماكن الصالحة للسياحة مثل مزارات رحلة الأسرة المقدسة لتكون مزار للسياح الأجانب.