"اتكتب ليا عمر جديد الحمد الله، أنا مش مصدق نفسي، ومش مكتوب ليا أموت دلوقتي"، بهذه الكلمات بدأ رامي دانيال سرد قصته بعد نجاته من تفجيري كنيستي البطرسية في القاهرة والمرقسية في الإسكندرية.
وقال المهندس رامي دانيال، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، لـ"دوت مصر"، "مش مكتوب ليا أموت دلوقتي ولسه هعيش شوية حلوين.
وأضاف "دانيال"، "أعمل مهندس في القاهرة ولكني من الإسكندرية وأثناء تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، واتعطلت شوية عشان الشغل واضطريت أروح متأخر روحت لقيت الدنيا دنيا مقلوبه والناس بتشيل في الجثث وساعدتهم مع دكتور زميل وكان المشهد صعب للغاية ولكن تفجير كنيسة الإسكندرية أكثر دموية".
واستطرد: "وقت تفجير كنيسة الإسكندرية كنت جوه وعندما وقع التفجير البابا كان بيدعي محدش يكون حصله حاجة وخرجنا لاقينا المنظر أشد قسوة من مشاهد الحروب".
لم يتمالك رامى نفسه وتساقطت الدموع قائلا: " دول عالم كفرة متعرفش هما عايزين ايه من البلد دول قتلوا الأطفال والكبار والشباب دول عالم مفيش منهم أي رجاء أنا بطالب بإعدام كل من يساعد الناس دي ومفروض يبقي في قصاص عادل من الرئيس والدولة ضد الناس دي ولابد يكونوا عبرة لكل من يفكر في تفجير قنبلة، والوضع بقي خطير جدا وصعب للغاية ولسه في ناس بتتحاكم بقالها 5 سنين دون حكم"، قائلا "القضاء لو مش اتحرك الناس هتاخد حقها بنفسها ودا خطير".