في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الرابع للشباب؛ استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة أمس العديد من المسؤولين والشخصيات العامة الذي ضم كل من: “الدكتور أبراهيم صابر محافظ القاهرة، اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة”، ومن أعضاء مجلس النواب حضرتك كل سنة الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الكاتب الصحفي عماد خليل، مارثا محروس الدكتورة دينا عبد الكريم، المهندس وجيه عدلي توما، الدكتورة ماريان عازر، المهندس ألبرت جميل” وذلك وسط حضور لفيف من الآباء الأساقفة والكهنة، وذلك في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الرابع لشباب إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر.
وتوجه قداسة البابا وضيوفه إلى قاعة القديس أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث عقد لقاءً مع شباب الملتقى عُرِضَ في بدايته تقرير عن ملتقى لوجوس الرابع تحدث خلاله الشباب عن خبراتهم التي تعلموها واكتسبوها في الملتقى حتى الان، على المستويين الكنسي والوطني مما أضاف إليهم معاني تحمل الفخر والتقدير للوطن والكنيسة.
ثم ألقى قداسة البابا كلمه قدم فيها الشكر للحضور وأشار في مستهل كلمته إلى أنه من حق الشباب أن ينال منا كل الإهتمام مشددًا على أهمية أن يتلقوا جرعة متكاملة ثقافية، دينية، وطنية، فنية، ديرية، من كنيستهم؛ لأن الشباب غالي على الوطن والكنيسة؛ ومن حقهم أن يتمتعوا بجذورهم الوطنية والكنسية، وناشدهم قائلًا: “تمتعوا بحياتكم في وطنكم”.
وأشاد قداسته بالجهد الكبير الذى يبذل فى الإعداد والتجهيز لهذا الملتقى والذي يبدأ قبل موعد الملتقى بأكثر من عام، ما يجعل ما يقدم للشباب في الملتقى بمثابة كنز نافع لكل شاب في حياته.
وأكد قداسة البابا على أن الكنيسة هي أحد الكيانات الوطنية وعليها مسؤولية كبرى في إعداد المواطن الصالح ليس المواطن الصالح ليكون له نصيب في السماء بل المواطن الصالح للحياة في الوطن والمساهمة في دعمه وبنائه
ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه “خد خطوة” وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار “العودة إلى الجذور” للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار “التمتع بالجذور”.
وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.