أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمى، اليوم السبت، أنه تم القبض على منفذي تفجير مدينة الصدر، وفقا لما أوردته فضائية سكاي "نيوز عربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وفى وقت سابق من اليوم، كان "الكاظمي" أكد أن القوات الأمنية تلاحق المتورطين بتفجير مدينة الصدر، لافتا إلى أن الصراع السياسي يكبّل التقدم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع» .
جاءت تصريحات الكاظمى خلال استقباله أسر وعوائل قتلى وجرحى مدينة الصدر، اليوم السبت.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، بأن الكاظمي قدّم خالص تعازيه ومواساته لعوائل الشهداء الضحايا، مؤكداً أنه وجّه وزارة الصحة بتقديم كلّ سبل الدعم من أجل سرعة شفائهم وتَكَفُّل من يحتاج العلاج في الخارج، ووجّه أيضاً بتذليل الصعاب والعقبات أمام عوائل الشهداء".
ولفت الكاظمى أن مدينة الصدر تحمل اسم الشهيدين الأول والثاني اللذين بذلا نفسيهما من أجل العراق، وقدمت المدينة الكثير من التضحيات وهي تعاني منذ السابق، وأهلها الطيبون مشهود لهم بالمواقف البطولية الخالدة، وبذلوا الدماء لمقارعة الإرهاب في سبيل وحدة البلد.
وأوضح الكاظمى أن القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم وستقتص منهم.
وقال الكاظمي: "نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين".
وأوضح الكاظمى أن الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كلّ ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن".
والثلاثاء الماضى، أكد قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، بذل الجهود للوصول إلى المتورطين بحادثة التفجير الإرهابي في مدينة الصدر.
وشدد سليم على تعزيز الأماكن المزدحمة خلال خطة العيد بتعزيزات إضافية.