توفيت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك المملكة المتحدة في بالمورال عن عمر ناهز 96 عامًا، بعد أن حكمت لمدة 70 عامًا.
وانتشرت أخبار بتدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية في الآونة الأخيرة، حيث أشارت التقارير إلى أن الملكة بدت ضعيفة خلال اجتماعها مع ليز تراس وبوريس جونسون، منذ أمس حيث توجه الثنائي إلى قلعة بالمورال في أسكتلندا، حيث أقيمت مراسم تولي رئيس الوزراء المنصب الجديد لأول مرة بعيدًا عن العاصمة لندن، بعد أن نصح الأطباء الملكة بعدم السفر إلى لندن.
وفي هذا التقرير نستعرض علاقة البابا تواضروس بالملكة إليزابيث:-
استقبلت الملكة إليزابيث الثانية في 10 مايو 2017، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في قلعة ويندسور بالمملكة المتحدة.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الكنيسة آنذاك فإن الأنبا أنجيلوس الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، قد رافق البابا خلال زيارته وقد حضر اللقاء أيضًا الأسقف دافيد كونور عميد ويندسور.
يأتي ذلك ضمن زيارة البابا تواضروس للمملكة المتحدة في إطار زياراته الرعوية خلال المملكة المتحدة آنذاك.
وكشف آنذاك السفير البريطاني في مصر، جون كاسن، عن اللقاء الذي جرى بين الملكة إليزابيث والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في القصر الملكي بلندن.
وعبر حسابه على تويتر، نشر كاسن آنذاك صورة للقاء الذي جمع البابا والملكة، معلقًا: "لأول مرة في لقاء تاريخي".
وأضاف السفير البريطاني آنذاك قائلًا: "الملكة الـ66 على مدار 1500 سنة تستقبل بابا مصر الـ118 خلال 2000 سنة، طرفان ذوا حكمة وخبرة كبيرة في التعايش والاستمرارية في عالم متغير".
الأنبا أنجيلوس
في عام 2015 منحته الملكة وسام الإمبراطورية البريطانية بدرجة ضابط «OBE»، وهي رتبة عالية الامتياز، نظير جهوده في خدمة الحريات الدينية في العالم، وهو أسقف إيبارشية لندن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إنجلترا، ورئيس جمعية الكتاب المقدس العالمية.
كما شارك الأنبا أنجيلوس أسقف لندن للأقباط الأرثوذكس، في حضور زفاف الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية ميجان ميركل، ومشاركته في الصلوات التي تمت بالكنيسة الإنجليكانية، كأول رجل دين مسيحي مصري يحضر تلك المراسم.