منذ أن انحاز إلى الصف الشعبي في ثورة 30 يونيو، وتحاول جماعة الإخوان الإرهابية الهجوم على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك مع كل حدث مصري أو عالمي يظهر فيه ويحبط مخططات الجماعة تجاه مصر، كان أخر ظهور له في البرلمان الأوروبي، حيث دافع عن الدولة المصرية ومؤسساتها.
وشن عدد من قادة الإخوان هجوما شرسا على البابا بسبب هذه الكلمة القوية الداعمة لمصر، وكان على رأس المهاجمين له هيثم أبو خليل الاعلامي الإخواني بقناة الشرق الذي استغرب دعم البابا الكبير للدولة المصرية معتبرا الأمر تدخل من الكنيسة في الشؤون السياسية حيث قال: "البابا تواضروس راح البرلمان الأوروبي..! وعمل جولة سياسية بإمتياز يتحدث فيها عن الإرهاب الذي يضرب مصر!! وأن ما يحدث من الدولة في الحرب على الإخوان يأتي في إطار الحرب علي الإرهاب! نرجع تاني نسأل منصب بابا الكنيسة منصب ديني ولاسياسي؟!هو مش ده إستغلال وتوظيف للدين في خدمة السلطة؟".
وقالت مصادر خاصة مقربة من جماعة الإخوان، إن القيادات الإخوانية أرسلت تعليمات للجان الإلكترونية الإخوانية لتشن هجومًا شرساً على البابا في الفترة المقبلة بدعم من عدد من المسيحيين المؤيدين لجماعة الإخوان وعلى رأسهم هاني سوريال ونيفين مليك واخرين.
ووفقا للمصادر ذاتها فان الإخوان يسعون التحالف مع عدد كبير من الكيانات القبطية المعارضة للبابا وخاصة ممن خارج مصر للمشاركة في الحرب الإخوانية على بابا الإسكندرية بسبب جهوده الكبيرة في دعم الدولة المصرية وفضح الجماعة الإرهابية في الخارج.
على الفور استكملت اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية الهجوم على البابا، حيث تداولت مجموعة كبيرة من اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التدوينة الخاصة بالقيادي داخل الجماعة هيثم أبو خليل، والذي هاجم فيها البابا تواضروس، وزعم كذبًا أن الزيارة التي قام بها البابا سياسية في الأساس وليست دينية، من أبرزهم القيادي الإخواني عبد الله الشريف.
فيما كتب حساب يُدعى محمود شوقي: "يجلس وفد البرلمان اﻷوروبي ويبين لهم أن مصر ينتظرها مستقبلا واعدا، طب برضه بأي صفة يستقبلوه ؟ وبأي صفة يبين لهم ويوضح ويتكلم في شؤون الدولة؟".
وهاجم حساب يُدعى عمر مدحت، البابا تواضروس، زاعمًا أن مصر لا تتيح لعلماء الأزهر التحدث بينما تتيح ذلك للقيادات الكنسية، قائله: " الاسلامين والازهر مينفعش خالص يتكلموا في السياسة. انما ابونا، لا عادي طبعا".
واستمرت الجماعة في إطلاق عناصرها الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قال حساب يُدعى "منه الله ماهر"، "لأ ده أبوهم يعمل ال هو عايزه .. احنا بس ال البلاوي كلها بتترمى علينا".