أكد أحد أفراد طاقم التمريض بمستشفى الأمريكان بطنطا، أن هناك سيدة متغيبة عن الوعي، لم يستدل على أسرتها حتي الأن.
وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة القبطية": "خرجت من حجرة المصابة المتغيبة عن الوعي، مناديًا علي أسرتها أو من يعرفها، وللأسف الشديد لم يكن هناك من يستطيع أن يتعرف عليها".
وفي معايشة "للبوابة القبطية" بالمستشفى على خلفية تفجير كنيسة مارجرجس بقيت المريضة بحجرتها فاقدة للوعي يدخل البعض في محاولة للتعرف عليها، إلا أنه لم يتعرف عليها.
والي أن غادرنا المستشفى بقيت المصابة وحيدة، يحيط بها بعض من خدام الإغاثة يحملون عبوات العصير وآخرين المأكولات، ويتعاونون مع طاقم التمريض في تسديد الاحتياجات والتبرع بالدماء.
وعن المصابين بالمستشفى منهم من فقد أحد أطرافه أو حتى أصبعه، غير مدركين لشيء حولهم يفتحون عيونهم ما بين لحظة وأخرى ويبدو عليهم الفزع ثم يذهبون في رحلة من النوم تحت تأثير مخدر العمليات، ومشرط أطباء وطاقم وقف علي قدمًا وساق، منقذًا لهم.
وتعد مستشفى طنطا التعليمي من أكثر المستشفيات التي استقبلت حالات، ونجحت المستشفى في توفير نسبة كبيرة من الدماء بعد أن لاقى إقبالًا شديد من الأهالي.