أصدرت الكنيسة الإثيوبية بيانا رسميا، هاجمت خلاله الكنيسة القبطية المصرية، و قدمت الشكر لإسرائيل بسبب بدء ترميم دير السلطان بزعم أنها مالكة للدير.
وقال البيان لقد صدق الاجتماع العام نصف السنوي، للمجمع المقدس لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، على النقاط التالية المتعلقة بالدير الإثيوبي لدير السلطان بالقدس:
أولا : كتابة خطاب تقدير لحكومة إسرائيل، لبدء بترميم كنيسة القديس ميخائيل المتضررة، وفقا لوعودها ودون إعاقة من الأعمال الاستفزازية للأقباط.
ثانيا : إعطاء رد رسمي على البيان الزائف ــ حسب البيان الأثيوبي ــ الصادر عن بابا الأقباط والمجمع المقدس القبطي بشأن تاريخ وملكية دير السلطان.
ثالثا : إصدار بيان علني وإنتاج إعلامي متعدد، لشرح التاريخ الحقيقي للدير بأنه ينتمي إلى الإثيوبيين وهو تراث قديم لكل الشعب الأسود ويعرض الأفعال الخاطئة والاستفزازية للأقباط.