قال مصدر كنسي مُطلع، في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن الراهب بيجول الأنبا بيشوي، مسئول تدبير شئون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدولة الكويت العربية الشقيقة، هو الاسم الأقوى والأقرب لتولي كرسي مطران الخليج.
جاء ذلك بعد اتجاه البابا تواضروس القوي لفضل بلدان الخليج عن إيبارشية الكرسي الأورشليمي والتي يترأسها الأنبا أنطونيوس مطران القدس؛ وذلك نظرًا لاتساع رقعة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تلك البلدان، من خلال كثرة عدد الكنائس والأقباط التابعين لها، بالإضافة لأهمية تدعيم العلاقات بين الكنيسة المصرية ودول الخليج الشقيقة مثل الكويت والإمارات والبحرين، بحسب المصدر.
وأكد المصدر أيضًا أنه من المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عيد رهبنته، المقرر في 31 من الشهر الجاري، بصحبة خدام دول الخليج وأسرهم الذين سيحلون جميعهم ضيوفا على المقر البابوي بمصر، وسيطرح خلال الاجتماع اسم الراهب بيجول الأنبا بيشوي علنًا.
وأوضح المصدر أن اختيار الراهب بيجول جاء لعدة أسباب أهمها علاقاته القوية بحكومات الخليج ولاسيما الكويت، بالإضافة إلى حصوله على جائزة ولقب سفير المحبة والسلام بدولة الكويت، فضلًا عن شعبيته الجارفة بدول الخليج.